أمّ يوماً خاطري وحيُ الخيـال
في جناحِ الليلِ يرفل بالجمـال
جاءَ يخطو في سبيلي مذعنـاً
من وفير الشعر حُسن الإشتمال
فأستطار البرق يحذو خطوتـه
عاصفُ الأفكار تُحيى بالمقـال
كفّ شمسٍ ألهبت نار اللظـى
فِكرةٌ شعواء ذابـت بالظّـلال
قصةُ الإيحاءِ من سردِ العجـب
فوق أوزاني وفـوق الإبتهـال
يانسيمَ الروحِ عنـدي مايقـال
فارتقي من جامحي حُسن المآل
يانسيم الروح علـل صبوتـي
مرهف الحس بأطوار الجبـال
كنتُ يوماً فـي رباهـا هائمـاً
أعتلي في قاربي روح المنـال